logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
03:59:23 GMT

يا شيخ سلطان تعز قريبة من البحر الأحمر. ويا أحمد حامد خلي الدكان مفتوح.

يا شيخ سلطان تعز قريبة من البحر الأحمر. ويا أحمد حامد خلي الدكان مفتوح.
2025-08-09 14:26:28

عدنان عبدالله الجنيد.

في عالم متشابك التفاصيل، حيث تتقاطع حياة الناس وأحلامهم بين الحاضر والمستقبل، نجد في عبارتين بسيطتين مفتاحًا لفهم شخصيتين وموقفين مختلفين، كل منهما يحمل في طياته حكمة تعكس واقعًا اجتماعيًا وإنسانيًا.
يا شيخ سلطان، تعز قريبة من البحر الأحمر، كأنك تذكرنا بأنّ الموقع الجغرافي ليس فقط مكانًا على الخريطة، بل هو جسر يمتد بين الثقافات، والتاريخ، والاقتصاد.
 تعز، هذه المدينة التي تحتضن الجبال وتطل على شواطئ البحر الأحمر، تجمع في مكانها بين صلابة الجبال وروح البحر الواسعة، فهي قريبة لكن ليست مجرد قُربٍ جغرافي، بل قُرب ارتباط بالبحر، بأسراره، وبالمسارات التي تحمل الرياح حكايات الشعوب.
 شيخ سلطان هنا رمز للرؤية الثاقبة، للوعي بالمكان وأهميته، وللحرص على استثمار هذه القربى في تعزيز الترابط بين الناس والطبيعة.
أما يا أحمد حامد، خلي الدكان مفتوح، فهي نداء للثبات والاستمرارية، رغم كل المتغيرات.
 الدكان المفتوح ليس مجرد متجر، بل هو رمز للحياة اليومية، للعمل الدؤوب، وللحفاظ على استمرارية العيش وسط الفوضى والتحديات. 
أحمد حامد يجسد صمود الإنسان البسيط الذي يتحمل مسؤولياته رغم كل الصعوبات، وهو من يفتح دكانه صباح كل يوم ليخدم مجتمعه ويصنع لقمة عيشه.
 إنه صوت الوعي العملي الذي يربط بين البساطة والعظمة، بين التفاصيل الصغيرة التي تشكل الحياة اليومية وبين أكبر التحديات التي تحيط بالإنسان.
لكن ما حدث يُظهر ما بين السطور من تغيرات وصراعات داخلية. 
فقد أغلق أحمد حامد الدكان، فتوقفت عجلة الحياة اليومية، وأصبح النور في المحل خافتًا، كأنه انعكاس لما أصاب الروح من تعب أو خوف أو تردد.
 وبينما أغلق الدكان، خرج الشيخ سلطان على الإطار، يتجاوز حدود الأُطر المعروفة، كأنه يرفض الركون إلى الحدود المرسومة، يبحث عن فضاء أرحب، وربما عن فرص جديدة، أو عن تجاوز واقع ضيق يعانقه الجميع.
ومع ذلك، فإنّ العلاج الحقيقي لا يكمن في غلق الدكان، ولا في الخروج عن الإطار، بل في الولاء والتسليم الحقيقيين، في الانتماء العميق الذي يربطنا بفلسطين قلبًا وقالبًا، وفي مناصرتها بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة. لا يكفي أن نغلق أبوابنا أو نغير مواقفنا، بل علينا أن نفتح قلوبنا وأفعالنا، ونكون يدًا واحدة تنصر القضية وتؤازر الشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم.
فلسطين بعيدة، لكنها ليست بعيدة كالقول "صنعاء بعيدة"، فالرياض أقرب  وقربها الحقيقي هو في قلوبنا التي تنبض بالولاء والتضحية، لا في المسافات الجغرافية. 
فالقضية ليست مكانًا على الخريطة، بل هي رابط إيماني وأخلاقي يجب أن يكون في مقدمة أولوياتنا.
وهكذا، نجد في دعوة الشيخ سلطان وأحمد حامد درسين: الأول هو أن نعي أهمية موقعنا ومسؤوليتنا، والثاني هو أن نتمسك بثباتنا في الحياة اليومية، وألا نغلق الدكان مهما كانت الظروف، لأن في استمرارنا حياة للمقاومة، وفي ولائنا للقضية نبض لقلب الأمة.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
واشنطن بوست :في تقرير مفاجئ، رجّحت صحيفة واشنطن بوست
الاخبار: حَراك مدني متنامٍ بوجه «تحرير الشام» الجولاني «يُطمئن»: هذه خطتنا المستقبلية
أسباب مخاوف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
البناء: البورصات العالمية تستعيد عافيتها ونيويورك تخسر 1% مع التمسك بالرسوم
الوفاء للشهداء: ننتخب الأصلح
تفاعل مع المسوّدة وردّ على شكل أسئلة: لبنان يُفشل المناورة الإسرائيلية
إطلاق ألكسندر يكسر الجمود: لغة التصعيد الإسرائيلية باقية
المرحلة الثانية غير مضمونة: إسرائيل نحو تجديد «المعركة بين الحروب»؟
ما بين نواف وخصومه ....علي برو يحدد أجندة الإعلام
أي حرب نخوض؟
اجتماع أمني - قضائي في بعبدا بشأن تسليم السجناء السوريين: الحلّ بمعاهدة ثنائية وتطبيق القانون لينا فخر الدين السبت 19 تم
ملك الكذب...!
طوفان القلم المقاوم: سلاح الوعي والروح في مواجهة الطغيان
تـشـيـيـع «الـسـيّـدَيـن»: اخـتـبـار ورسـائـل
بعد الوزير رجي، الوزير الصدي يخنق ويحاصر جزءاً كبيراً من اللبنانيين.
هوّة مستمرّة بين القول والفعل: الكلمة الأخيرة... ليست لأوروبا
ازمة الشرعية في النظام الرسمي العربي.. لبنان نموذجا
عزف أميركي على أنغام إسرائيل: حُكم الشرع على المحكّ المشرق العربي عامر علي الإثنين 21 تموز 2025 مقاتلون عشائريون وآخرون
ما تداعيات قرار «المركزي السوري» على المصارف اللبنانية؟
حلُّ أَزْمَةِ السِّلَاحِ بِالتَّنْظِيمِ وَبِالْمَزِيدِ مِنْهُ
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث